أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته 38 أحمد بن ركاض العامري لـ«عكاظ» أن معرض الشارقة للعام المقبل يشهد مفاجآت سارة وكبرى، إذ يشهد استضافة كبار المثقفين العالميين والنجوم من كافة أقطار العالم، إضافة إلى زيادة في عدد دور النشر وتضاعف العناوين. وكشف العامري أن هناك لجاناً رقابية على مدار الساعة تراقب الأسعار وتلغي مشاركة أي دار نشر مخالفة وتمنعها من المشاركة مستقبلاً، موضحاً أن معرض الشارقة لا يهدف للارتقاء فقط بالكتاب الإماراتي أو الاهتمام به بقدر ما يهتم بالثقافة العربية بشكل عام بتوجيهات من مهندس الثقافة وبانيها في إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي يولي بناء الإنسان اهتماماً كبيراً. وقال العامري: «طموحنا ليس له حدود، ونحن لانزال في البداية ولم نصل بعد للقمة».
وأوضح مدير المعرض أن هذا العام شهد بيع حقوق 340 كتاباً عربياً لدور نشر عالمية من مختلف اللغات، وهذا منجز نفخر به نحن العرب، لافتاً إلى أن هناك اتفاقيات تفاهم بين وزارة الثقافة السعودية وهيئة الشارقة للكتاب للتبادل الثقافي قريباً في ما يختص بالكتاب ومعارض الكتب، وعن الألقاب التي حصدتها الشارقة خلال أقل من 10 سنوات، أكد العامري أننا ماضون في حصد الألقاب وأن الألقاب العالمية تأتينا ولا نذهب إليها ولا نخطط لها.
وكشف العامري أن الكتاب الورقي لايزال مسيطراً ويعد الأول على مستوى القراءة رغم وجود كتب إلكترونية في المعرض وكتب صوتيه إلا أن الدراسات العالمية أثبتت أن المعلومة ترسخ ذهنياً من الكتاب الورقي، ملمحاً إلى أن الكتب الإلكترونية والصوتية لن تنجحا مستقبلاً رغم تقدم التكنولوجيا، وأن الورقية ستظل المتسيدة الأولى على مستوى القراءة.
وأوضح مدير المعرض أن هذا العام شهد بيع حقوق 340 كتاباً عربياً لدور نشر عالمية من مختلف اللغات، وهذا منجز نفخر به نحن العرب، لافتاً إلى أن هناك اتفاقيات تفاهم بين وزارة الثقافة السعودية وهيئة الشارقة للكتاب للتبادل الثقافي قريباً في ما يختص بالكتاب ومعارض الكتب، وعن الألقاب التي حصدتها الشارقة خلال أقل من 10 سنوات، أكد العامري أننا ماضون في حصد الألقاب وأن الألقاب العالمية تأتينا ولا نذهب إليها ولا نخطط لها.
وكشف العامري أن الكتاب الورقي لايزال مسيطراً ويعد الأول على مستوى القراءة رغم وجود كتب إلكترونية في المعرض وكتب صوتيه إلا أن الدراسات العالمية أثبتت أن المعلومة ترسخ ذهنياً من الكتاب الورقي، ملمحاً إلى أن الكتب الإلكترونية والصوتية لن تنجحا مستقبلاً رغم تقدم التكنولوجيا، وأن الورقية ستظل المتسيدة الأولى على مستوى القراءة.